التضليل الإعلامي والشائعات

✍️ نبيل سعيد التضليل الإعلامي وبث الشائعات والخرافات في عصر وسائل التواصل الاجتماعي فقد كثرت اليوم "الشائعات والخرافات"، وكلما التصقت بـ "وسائل الإعلام" كانت آثارها السلبية أكبر، وقد ازداد هذا الأثر السلبي شيوعاً وانتشاراً في السنوات الأخيرة، التي شهدت حرب "الشائعات" تطوراً كبيراً سهّل عملية نشرها وتأثيرها في تفكيك اللحمة المجتمعية، وأحدث حالة من الارباك والانقسام داخل النسيج الاجتماعي، وذلك من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة، وظهور منصات "التواصل الاجتماعي" الذي صُنّف بالإعلام الحديث، فبتغريدة أو منشور واحد على أحد تلك المنصات تنتشر "الإشاعة" كانتشار النار في الهشيم، ولا سيما في ظل الهواتف الذكية، فالأمر هنا لا يحتاج سوى دقائق معدودة؛ لأن تجوب الشائعة الآفاق فبضغطة زر يمكنه تحويل "الإشاعة" إلى مجموعات الواتس آب والتي تحتوي على مئات الأعضاء الذين يقومون بدورهم كذلك في تحويلها الى متلقين آخرين وهكذا. وبالمقارنة بـ "الشائعات" التقليدية التي تتداولها ألسنة الناس في مجالسهم الخاصة، قد يعتريها التغيير والتبديل، الذي...